أبحاث علمية جاهزة للطباعة malooo2
حقوق الطبع والنشر محفوظة للسيد / محمد صلاح الملاح . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

Find Us On Facebook

احدث مواضيعنا

رسالة اعتذار

رسالة اعتذار لأمي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... أما بعد ,,
إلى الحضن الدافئ .. إلى الملجأ الذي أفر إليه كلما ضاقت بي الدنيا .. إلى من جعلها الله سببا في وجودي .. إلى من سهرت الليالي من أجلي .. إليك يا أمي .. منبع الحب والصفاء ..
إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها كل معاني الندم والأسف .. لما فرطت فيه من حقك .. فقد تحملتي الكثير الكثير من أجلي .. غير ناقمة ولا ساخطة ولا متبرمة .. أعطيتيني الكثير الذي لا أستحقه .. دون أن تنتظري مني مقابل ذلك .. فعلا أنا لا أستحق ذلك .. لأنني مهما فعلت .. لا أستطيع أن أوفيك حقك .. ولو جزء بسيط منه ..
أمي الحنون ..
أعتذر لك عن كل لحظة جفاء قابلتك بها .. عن كل أمر عصيتك فيه .. وأعلم أن هذا الاعتذار لا يكفي .. فواجبي أكبر من ذلك بكثير .. وما هذا إلا غيض من فيض .. فبداخلي مالا يستطيع بشر أن يصفه ..
أمي الغالية ..
ها أنا أمد يدي إليك وكلي أسف وندم .. فاقبلي اعتذاري هذا .. واعلمي أنني كلما رأيت الابتسامة على محياك .. تبتسم لي الدنيا .. وكلما عبست .. عبست الدنيا في وجهي .. فلا تحرميني لحظة .. هي أسعد لحظات حياتي .. عندما أدنو منك وأقبل رجليك .. وأعتذر لك ..
وأخيرا أقول لك أمي :
أمي .. أنت الدنيا وبهجتها .. يحيا بظلك أملي .. أمي .. وما أحصي أياديك .. قد طوقت عنقي بخير حلي .. فخذي الرسالة من يدي .. وفمي يدعو بطول العمر والأجل ..
وعين الله ترعاك ,,وتقبلي تحيات ابنتك ........!!!
اسم الطالبه / علا محمد
خطبه عن الصلاة
أما بعد .. المكان : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . الزمان : السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .. الخليفة : عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخرج من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر .. يدخل عمر المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم المصلين .. و يسوي الصفوف .. استووا ، استووا .. يكبر عمر ويصلي .. وبينما هو يصلي يتقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين.
أما الصحابة الذين خلف عمر فسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .
يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس.
يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح . اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة . فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله . ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس . قال : نعم . قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .
هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة . حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام.
وقل لبلال العزم من قلب صادق *** أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا
توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصاً *** به ترق أبواب الجنان الثمانيا
أيها المؤمنون .. كيف تكون الصلاة راحة نفوسنا وربيع قلوبنا؟
تكون الصلاة كذلك بتحقيق أربع مراتب :
الأولى : المحافظة عليها جماعة في بيوت الله .
الثانية : إحسان الصلاة وإتمام أركانها وواجباتها .
الثالثة : المبادرة والتبكير إليها .
الرابعة : الخشوع وحضور القلب .

اسم الطالبه / علا محمد


ليست هناك تعليقات :

تسمية 2

تسمية 3

تسمية 4